AN UNBIASED VIEW OF حوار النخبة

An Unbiased View of حوار النخبة

An Unbiased View of حوار النخبة

Blog Article



قراءة في كتاب "صدام الحرية والمقدّس" للأستاذ عمّار بنحمّودة

لكن بوترينغ يختلف مع سالي وأيمن في هذه النقطة، مؤكدا أن الشباب الألماني والأوروبي لا يريد تعليم الشباب العربي شيئاً موضحاً: "نحن لا نريد أن نُعَلِم ولا نستطيع أن نتقدم في الحوار إذا كنا نريد أن نُعَلِم، بل نريد أن نعرف كيف يفكر الطرف الآخر". يرى السياسي الألماني الشاب أن هناك ديمقراطية في ألمانيا وأن هذه الديمقراطية احتاجت لعشرات السنين لتتطور، ولكنه يوضح أن هذا النموذج لا يمكن استنساخه ونقله إلى العالم العربي، لأن لكل دولة ظروفها وخصوصيتها.

نعم، كانت هناك فئات عديدة من النخبة التي تعاونت معهم، ولكن معظم الأسماء المعروفة قد تخلت عنهم، فاتحين الباب أيضا للتيارات الدينية للاستيلاء على الثورات.

محمد سليم العوا: الشعب لا يتابع والشعب مطحون بلقمة العيش مطحون بالعيش والعشوائيات مطحون بكوارث العبارة والقطار الصعيدي اللي اتحرق والطيارة اللي وقعت والدويقة أخيرا وبعد الدويقة بيقولوا في منطقتين ثلاثة معرضة للوقوع، شعب مطحون. لكن الواقعة الخطيرة مثلا اللي ذكرها السيد حسين بتاعة سيد صابر ده قال في المحكمة، قال في المحكمة علنا أمام الناس وأمام المحامين وأمام الشهود وأمام القضاة، أنا أحتقر الشعب المصري وأفتخر بالشعب الإسرائيلي وأحب الشعب الإسرائيلي وأبغض الشعب المصري.

في ذلك الاجتماع تمت مناقشة اتفاقيات التعاون الأربع بين البلدين، وهي: اتفاقية التعاون العسكري، تطوير قدرات الجيش السوداني، استخدام الموانئ والمراسي السودانية لدخول السفن الروسية، وأخيرًا اتفاقية نقطة الدعم اللوجيستي على البحر الأحمر.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

غير أن النقطة الأساسية والمهمة هي الوجود الروسي على البحر الأحمر.

"ينظر الشهداء إلينا ويتفكّرون. هل نحن على العهد باقون؟ هل غايتنا وجل ما ثرنا لأجله أن ننتصر لننتصب المناصب والمراكز؟ فلنتفق على حماية ما انتفضنا من أجله. الحرية والكرامة والعدالة والمساواة. ولنحدد موقفنا بدقة، نحن لسنا مؤهلين لقيادة المرحلة، ولا نملك الخبرة في مراكز القرار.

والانتباه الواجب هنا هو العمل على ألا يتحول السودان لساحة تكون مسرحًا لحرب بالوكالة تستغلها القوى الدولية المناوئة لروسيا؛ بغرض الاستنزاف وتوسيع جغرافيا المواجهة معها.

أحمد منصور (مقاطعا): لا، بس مش كل دول متطلعين ده بيشتموا في الحكومة..

وأرى أنّ تلك النخبة هي نخبة المستقبل، وليس أصحابها ممّن نظّروا للمجتمعات وكتبوا عنها في المقاهي الثقافية.

أحمد منصور (مقاطعا): أشكرك يا أستاذ حسين أنت أثرت أشياء أشكرك شكرا جزيلا. أثار أشياء مرعبة إذا كانت حقيقية.

فحركة الريف في المغرب مثلًا، لم تكن منظّمة من قبل النخبة المثقفة والمفكرة، بل قام بها مزارعون لم يقرؤوا كتب الاقتصاد، ولكن ما جاء في كتاباتهم اتبع الرابط يعبر عن وعي اقتصادي اجتماعي ثقافي وطني. وألحظ الشيء نفسه في مصر. فمن خلال حديثي مع الشباب المصري، وما نراه اليوم في مصر أستطيع أن أقول إننا بإمكاننا الخروج بالكثير من المعلومات عن الواقع المصري الذي تعكسه أفكارهم البسيطة العميقة، بينما لا نجد مثل تلك المعلومات في كتابات "عظمائنا ونخبتنا" إلا نظريًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

Report this page